بقلم الدكتور حسن المعشي
وطني ليس كباقي الأوطان بل هو الوحيد لأنه وطن متفرد مميز بالحرمين الشريفين وهو مهبط الوحي ومنه انطلق وشع وخرج نور التوحيد فأصبح قبلة للمسلمين .
ولعلي هنا استشهد بكلمة لأحد الأصدقاء أعجبتني كثيرًا قال :
وطني ليس أودية من النفط كما يراه ذوو البطون الكبيرة والعقول الصغيرة .
وطني منهج رسالة سار في الآفاق آيه وكم رسم على شفاه اليتامى والأرامل بسمة وأولى الملهوفين واللاجئين نعمة مد للعون عرى فصار في المجد ذرى.
فلنا أن نفخر بهذا الوطن وهو المملكة العربية السعودية لأن رايتها الخضراء خفاقة في كل محفل دولي وهو حصن حصين ضد قوى الشر ويد حانية على المحتاجين من قديم الزمان وهو وطن توحدت أمته بفضل الله ثم بعزم المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وسار على خطاه أبناءه من بعده وستبقى هذه الأمة تحمي هذا الوطن المعطاء الذي احتضن الجميع عدلا وحكمة وشجاعة وسيبقى وطننا وطن عز وشموخ ولن يلتفت إلى الناعقين والحاسدين .
فالوطن ليس أنشودة يتغنى بها الشعراء بل هو حب تغلغل في الأحشاء وتحية إجلال إلى ملك الحزم والعزم وولي عهده الأمين
فما أسعدنا بوطننا وما أسعد الوطن بنا .
حفظ الله الوطن وحكومته وشعبه من كل مكروه وأدام علينا الأمن والأمان.