أقامت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض الاجتماع الأول لقيادات المنشآت التدريبية بالمنطقة -افتراضياً- مع المدير العام للإدارة عبدالرحمن بن عمر المقبل, هذا الفصل الثاني من العام التدريبي 1443 – 1444 هـ.
ويأتي هذا الاجتماع في الأسبوع الأول من الفصل الحالي للوقوف على تسيير أعمال بداية الفصل وانتظام أكثر من 34 ألف متدرب ومتدربة موزعين على 137 تخصصًا في 40 منشأة تدريبية تابعة لمنطقة الرياض, وعودة ما يقارب 1632 مدربًا ومدربة لضمان بدء التدريب منذ بداية الفصل التدريبي.
وتناول الاجتماع المحاور ذات الأهمية البالغة لمنشآت التدريب منها متابعة تنفيذ برنامج التهيئة للمستجدين وما ينطوي عليه من تكوين اتجاهات إيجابية نحو التدريب التقني والمهني والفرص المستقبلية إلى جانب توعيتهم بالحقوق والواجبات والضوابط والأنظمة
وإلقاء الضوء على عدد من المبادرات والمشاريع كمبادرة “حماية” للوقاية من المخدرات و برنامج “رافد” لانخراط المتدربين في سوق العمل لممارسة التخصص قبل التخرج إلى جانب مشروع “ساعد” الذي استحدث مؤخرًا ويعتمد على تقديم المعونة للمتدربين من زملائهم بالمستويات المتقدمة في ذات التخصص.
وتضمنت المحاور متابعة تهيئة وجاهزية المنشآت التدريبية لاستقبال المتدربين والمتدربات ومواجهة بعض التحديات الطارئة والتوجيه بسرعة معالجتها. وكذلك برامج مركز خدمة المجتمع والتوجيه يضرورة زيادة البرامج المجانية النوعية المقدمة للمجتمع أفرادًا وجهات.
كما استعرض الاجتماع أهمية الاتفاقيات التشاركية وضرورة مد جسور التواصل مع مختلف الجهات إما من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف أو اتفاقيات التوظيف المباشر أو التعاون في مجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى جهود التنسيق الوظيفي والتطلعات المأمول تحقيقها في هذا الجانب,
إضافة إلى محور الصحة والسلامة المهنية والصيانة والمرافق, كما اعتمد طرح المحاور ومناقشتها على استعراض آليات الحوكمة والإجراءات المعتمدة حديثاً ومناقشة التحديات والحلول الممكنة للتغلب عليها.
