تناول وزير الإعلام المكلف خلال المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي، أبرز المستجدات والقضايا الراهنة، مشيراً إلى أن المملكة قطعت أشواطا كبيرة في مواجهة جائحة كورونا على الأصعدة كافة، ونتيجة لتكاتف ووعي المجتمع في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة تم تحصين أكثر من 11 مليون فرد من أفراد المجتمع بجرعتين، و 21 مليونًا حصنوا بجرعة واحدة، داعياً جميع المواطنين والمقيمين، إلى أخذ اللقاح واستكمال الجرعات لأن “كلنا مسؤول”.
وأشار إلى أنه منذ بداية هذا العام بدأ المسجد الحرام استقبال 20 ألف معتمر يومياً، وفق ضوابط واحترازات للمحافظة على صحة المعتمرين والزوار، وشهدت المملكة عودة استقبال السياح من خارج المملكة، الأمر الذي يتطلب الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية لتحقيق عودة آمنة، مبينا أنه بسواعد أبناء وبنات الوطن أصبح الجواز الصحي السعودي معترف به عالمياً عبر منصة “توكلنا”، حيث وُقعت اتفاقية البروتوكول التشغيلي بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة الطيران المدني، والاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا”، التي من خلالها ربطت وفُعلت منصة “توكلنا” خارجياً.
وأكد معاليه أن المملكة سجلت بالرغم من كل تحديات الجائحة وتحوراتها وتداعياتها تحسناً ملحوظاً في بعض القطاعات الاقتصادية بشهادة صندوق النقد الدولي، وذلك نتيجةً لما اتخذته الدولة من إجراءات واحترازات، في مواجهة الجائحة.
ولفت النظر إلى انتخاب المملكة نائباً لرئيس لجنة التراث العالمي للمجموعة العربية باليونسكو، الذي يؤكد الدور الريادي للمملكة في دعم التراث وتوثيق الإرث الإنساني، كذلك تسجيل “منطقة حِمَى الثقافية بنجران” ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ليرتفع بذلك عدد المواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي إلى ستة مواقع.
كما نوه بالنهج الإنساني لهذه البلاد المباركة وقيادتها في مساعدة الأشقاء والأصدقاء للتخفيف من آثار الجائحة على الإنسان، حيث امتدت جسور الدعم الإنساني والطبي إلى أكثر من 34 دولة حول العالم، واتسع الدور الإنساني لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أجرى 47 ألف عملية جراحية لمستفيدين من 19 دولة حول العالم، خلال ثلاث سنوات ماضية.
وأبدى وزير الإعلام المكلف فخره بالإنجاز الطبي الجديد الذي حققه البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، بإجرائه 50 عملية فصل توائم من عشرين دولة حول العالم آخرها عملية فصل التوأم الطُفيلي اليمني، التي تكللت بالنجاح ولله الحمد.
وأضاف: “امتداداً لهذه الأعمال الإنسانية، صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالوقوف إلى جانب الشعب الجزائري الشقيق وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين جراء الحرائق التي تتعرض لها الجزائر.
وبشأن الأحداث في أفغانستان أكد معاليه وقوف المملكة إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق والخيارات التي يتخذها, سائلاً الله تعالى أن يسود الأمن والأمان والاستقرار في أفغانستان.
وزير الإعلام المكلف: المملكة قطعت أشواطا كبيرة في مواجهة كورونا نتيجة تكاتف المجتمع
تناول وزير الإعلام المكلف خلال المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي، أبرز المستجدات والقضايا الراهنة، مشيراً إلى أن المملكة قطعت أشواطا كبيرة في مواجهة جائحة كورونا على الأصعدة كافة، ونتيجة لتكاتف ووعي المجتمع في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة تم تحصين أكثر من 11 مليون فرد من أفراد المجتمع بجرعتين، و 21 مليونًا حصنوا بجرعة واحدة، داعياً جميع المواطنين والمقيمين، إلى أخذ اللقاح واستكمال الجرعات لأن “كلنا مسؤول”.
وأشار إلى أنه منذ بداية هذا العام بدأ المسجد الحرام استقبال 20 ألف معتمر يومياً، وفق ضوابط واحترازات للمحافظة على صحة المعتمرين والزوار، وشهدت المملكة عودة استقبال السياح من خارج المملكة، الأمر الذي يتطلب الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية لتحقيق عودة آمنة، مبينا أنه بسواعد أبناء وبنات الوطن أصبح الجواز الصحي السعودي معترف به عالمياً عبر منصة “توكلنا”، حيث وُقعت اتفاقية البروتوكول التشغيلي بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة الطيران المدني، والاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا”، التي من خلالها ربطت وفُعلت منصة “توكلنا” خارجياً.
وأكد معاليه أن المملكة سجلت بالرغم من كل تحديات الجائحة وتحوراتها وتداعياتها تحسناً ملحوظاً في بعض القطاعات الاقتصادية بشهادة صندوق النقد الدولي، وذلك نتيجةً لما اتخذته الدولة من إجراءات واحترازات، في مواجهة الجائحة.
ولفت النظر إلى انتخاب المملكة نائباً لرئيس لجنة التراث العالمي للمجموعة العربية باليونسكو، الذي يؤكد الدور الريادي للمملكة في دعم التراث وتوثيق الإرث الإنساني، كذلك تسجيل “منطقة حِمَى الثقافية بنجران” ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ليرتفع بذلك عدد المواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي إلى ستة مواقع.
كما نوه بالنهج الإنساني لهذه البلاد المباركة وقيادتها في مساعدة الأشقاء والأصدقاء للتخفيف من آثار الجائحة على الإنسان، حيث امتدت جسور الدعم الإنساني والطبي إلى أكثر من 34 دولة حول العالم، واتسع الدور الإنساني لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أجرى 47 ألف عملية جراحية لمستفيدين من 19 دولة حول العالم، خلال ثلاث سنوات ماضية.
وأبدى وزير الإعلام المكلف فخره بالإنجاز الطبي الجديد الذي حققه البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، بإجرائه 50 عملية فصل توائم من عشرين دولة حول العالم آخرها عملية فصل التوأم الطُفيلي اليمني، التي تكللت بالنجاح ولله الحمد.
وأضاف: “امتداداً لهذه الأعمال الإنسانية، صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالوقوف إلى جانب الشعب الجزائري الشقيق وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين جراء الحرائق التي تتعرض لها الجزائر.
وبشأن الأحداث في أفغانستان أكد معاليه وقوف المملكة إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق والخيارات التي يتخذها, سائلاً الله تعالى أن يسود الأمن والأمان والاستقرار في أفغانستان.
تناول وزير الإعلام المكلف خلال المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي، أبرز المستجدات والقضايا الراهنة، مشيراً إلى أن المملكة قطعت أشواطا كبيرة في مواجهة جائحة كورونا على الأصعدة كافة، ونتيجة لتكاتف ووعي المجتمع في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة تم تحصين أكثر من 11 مليون فرد من أفراد المجتمع بجرعتين، و 21 مليونًا حصنوا بجرعة واحدة، داعياً جميع المواطنين والمقيمين، إلى أخذ اللقاح واستكمال الجرعات لأن “كلنا مسؤول”.
وأشار إلى أنه منذ بداية هذا العام بدأ المسجد الحرام استقبال 20 ألف معتمر يومياً، وفق ضوابط واحترازات للمحافظة على صحة المعتمرين والزوار، وشهدت المملكة عودة استقبال السياح من خارج المملكة، الأمر الذي يتطلب الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية لتحقيق عودة آمنة، مبينا أنه بسواعد أبناء وبنات الوطن أصبح الجواز الصحي السعودي معترف به عالمياً عبر منصة “توكلنا”، حيث وُقعت اتفاقية البروتوكول التشغيلي بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة الطيران المدني، والاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا”، التي من خلالها ربطت وفُعلت منصة “توكلنا” خارجياً.
وأكد معاليه أن المملكة سجلت بالرغم من كل تحديات الجائحة وتحوراتها وتداعياتها تحسناً ملحوظاً في بعض القطاعات الاقتصادية بشهادة صندوق النقد الدولي، وذلك نتيجةً لما اتخذته الدولة من إجراءات واحترازات، في مواجهة الجائحة.
ولفت النظر إلى انتخاب المملكة نائباً لرئيس لجنة التراث العالمي للمجموعة العربية باليونسكو، الذي يؤكد الدور الريادي للمملكة في دعم التراث وتوثيق الإرث الإنساني، كذلك تسجيل “منطقة حِمَى الثقافية بنجران” ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ليرتفع بذلك عدد المواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي إلى ستة مواقع.
كما نوه بالنهج الإنساني لهذه البلاد المباركة وقيادتها في مساعدة الأشقاء والأصدقاء للتخفيف من آثار الجائحة على الإنسان، حيث امتدت جسور الدعم الإنساني والطبي إلى أكثر من 34 دولة حول العالم، واتسع الدور الإنساني لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أجرى 47 ألف عملية جراحية لمستفيدين من 19 دولة حول العالم، خلال ثلاث سنوات ماضية.
وأبدى وزير الإعلام المكلف فخره بالإنجاز الطبي الجديد الذي حققه البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، بإجرائه 50 عملية فصل توائم من عشرين دولة حول العالم آخرها عملية فصل التوأم الطُفيلي اليمني، التي تكللت بالنجاح ولله الحمد.
وأضاف: “امتداداً لهذه الأعمال الإنسانية، صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالوقوف إلى جانب الشعب الجزائري الشقيق وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين جراء الحرائق التي تتعرض لها الجزائر.
وبشأن الأحداث في أفغانستان أكد معاليه وقوف المملكة إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق والخيارات التي يتخذها, سائلاً الله تعالى أن يسود الأمن والأمان والاستقرار في أفغانستان.
Permanent link to this article: https://alwajiha.org/59054