أكد وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أسهمت وبما تملكه من حنكة سياسية وحضور لافت، في دعم الاستقرار العالمي والحفاظ على التوازن الاقتصادي
وتخطي العديد من الصعوبات والمعوقات لتحقيق التعايش السلمي بين كافة دول العالم.
وأوضح الوزير الجلاجل بمناسبة مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين، التي ستعقد في إيطاليا، أن المشاركة تعكس وبجلاء الدور الرائد الذي تتميز به المملكة وتؤكد على المكانة المرموقة التي تبوأتها وما تزال في شتى مناحي الحياة على المستوى القاري والدولي،
مشيراً إلى أن تميز المملكة ونجاحها في مختلف المحافل الدولية ما كان ليتحقق إلا بفضل الله ثم بقيادة المملكة، حيث تشهد المملكة في هذا العهد الزاهر نهضة حديثة تواكب أهداف رؤية 2030 وتتماشى مع أهداف مجموعة العشرين، ومنها على سبيل المثال التنمية المستدامة وتمكين المرأة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الرعاية الصحية وغيرها.
وقال:” إن القطاع الصحي يقف شاهداً على هذه النهضة حيث أسهم بفضل الله في الدعم السخي الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي من القيادة الحكيمة في الارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، حيث تم تحقيق إنجازات لافتة في مسيرة العمل الصحي في بلادنا الكريمة”،
منوهاً بتميز المملكة في مواجهة جائحة كورونا كوفيد 19، حيث بادرت وكانت سباقة، وبتوجيهات كريمة ومتابعة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد باتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية والقرارات الفاعلة التي كان لها دور واضح بفضل الله في تقليل الآثار المترتبة على الجائحة،
كما قامت باتخاذ خطوات فعالة ومبكرة في مجال التعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي، وأسهمت المملكة بالدعم المالي لمساندة الجهود الدولية في التصدي لهذه الجائحة.