أسهم مهرجان بريدة للتمور، في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي للمملكة من خلال دعم المزارعين وتجار ومستهلكي التمور، كما أسهم في تصدير التمور وتعزيز مفهوم الاستثمار بالمملكة، ومكّن المزارعين من تسويق منتجاتهم
والاستفادة من العائد المادي لتطوير أعمالهم الزراعية وبيع ما تنتج مزارعهم في السوق المحلي للمستهلكين والمصانع المحلية، فيما يتم توريد العديد من إنتاج التمور إلى دول العالم من خلال مصانع التمور التي تعمل وفق مواصفات قياسية تهتم بتحقيق أعلى درجات الجودة في الإنتاج, وباستخدام تقنيات إنتاج ذات كفاءة عالية.
واهتمت المملكة، منذ وقت مبكر، بزراعة النخيل ودعم المزارعين وسن القوانين وإيجاد التنظيمات والإجراءات التي تسهم في المحافظة على أشجار النخيل وسلامتها, وتسهم في رفع وتحسين كفاءة إنتاجها من التمور وفق مواصفات قياسية تعني بصحة الإنسان, فأصبحت إحدى أكثر الدول إنتاجاً للتمور وصناعاتها المختلفة.
كما هيأت وزارة البيئة والمياه والزراعة، المنظم لمهرجان أكبر سوق للتمور في العالم، منظومة من الخدمات للمزارعين وتجار ومستهلكي التمور، وسط ما يحويه المهرجان من فعاليات وبرامج ثقافية واجتماعية وترفيهية تستهدف شرائح المجتمع.