![صحيفة الواجهة صحيفة الواجهة](http://alwajiha.org/wp-content/uploads/2020/08/الواجهة-2.jpg)
لم يكن يتوقع المرشح الديمقراطي، جو بايدن، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية أن تكون ولاية نيفادا هي نقطة الفرج بمصيره الرئاسي، تلك الولاية التي تمتلك فقط 6 أصوات في المجمع الانتخابي، ولا يعيرها المرشحون عادة اهتماماً كبيراً في حملاتهم.
فالمرشح الديمقراطي باتت تفصله عن أعتاب البيت الأبيض أصوات ولاية واحدة ستكون هي العامل الحاسم لأكثر انتخابات متقاربة بتاريخ البلاد.
فقد حصل بايدن بعد فوزه بميشيغان، على 264 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، ليحتاج إلى 6 أصوات يتم حسمها خلال الساعات القادمة.
وفي حال فاز بايدن بنيفادا التي لم تعلن نتائجها بعد، يكون قد حظي بلقب سيد البيت الأبيض، حيث يحتاج بايدن للتمسك بتفوقه الضئيل في ولاية نيفادا الغربية، الملقبة بـ”الولاية الفضية”، للوصول إلى 270 صوتاً انتخابياً.
وحتى الأربعاء، تفوق بايدن على ترمب في نيفادا بنسبة 49.3% مقابل 48.7%.