رفع أمين مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل عمرو، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة نجاح اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت أمس في محافظة العلا، مشيدا بالجهود التي بذلتها المملكة لإنجاح هذه القمة المباركة، «قمة المودة والتآخي».
وقال «كان أمس الثلاثاء الخامس من يناير الجاري يوما تاريخيا في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتوقيع على «بيان العلا» الذي تضمن التأكيد على أواصر المودة والتآخي، ووحد المصير بين شعوب المنطقة، و تمخضت عنه المصالحة بين المملكة العربية السعودية و مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية من جهة ، مع دولة قطر من جهة أخرى، بعد قطيعة شاملة استمرت اثنين وأربعين شهرا بالتمام والكمال، و كذلك عودة العلاقات كما كانت عليه قبل المقاطعة، ما أثار زخما كبيرا من مشاعر الأخوة العربية ووحدة المصير و التأكيد على تشابك المصالح العليا لدول وشعوب المنطقة، دون غيرها من دول المنطقة الراعية للإرهاب والمنظمات الإرهابية التي لا تريد لمنطقة الخليج العربي والمنطقة العربية كلها، إلا التفكك والدمار» .
وأضاف «لقد كان للسياسة الحكيمة التي قادها حكيم العرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أصالة عن المملكة العربية السعودية ونيابة عن الشقيقات مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ثمارها الطيبة في احتواء وتجاوز المؤثرات السلبية التي كادت أن تعصف بالبيت الخليجي العربي، مع التقدير البالغ للجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادتها الشقيقة دولة الكويت لتقريب وجهات النظر بما يحقق المصالح العليا المشتركة لشعوب ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتماسكها، والتأكيد على وحدة الهدف والمصير» .