أكد الكاتب المعروف فيصل الملصي في لقاء خاص في «الواجهة» بأن الفترة الزمنية التي قضاها في إدارة فرع جمعية الثقافة والفنون بمحافظة جدة وعضويته لمجلس إدارة نادي جدة الأدبي، كانت من إحدى مراحل حياته الجميلة التي قدم فيها جهود جميلة للمجالين الثقافي والفني، مشيرا إلى أن هوايته في الفن التشكيلي هي السبب الرئيسي للإتجاه في هذا المجال.
وعند سؤاله عن فروقات الإعلام في الماضي عن الإعلام الحديث، أفاد بأن الإعلام الحديث تميز بسرعة الخبر وتعدد وسائل التقنية الإحترافية، وقنوات الإعلام والتواصل الاجتماعي التي خدمت الإعلام في هذه الفترة، مع تعدد السلبيات والتي أبرزها كثرة الإشاعات، بينما الإعلام في الزمن الجميل رغم محدودية القنوات والوسائل وبساطة العمل المقدم، إلا أنه يتميّز بالمصداقية .
وعن أبرز ماقدمه من برامج أثناء إدارته لجمعية الثقافة والفنون أكد «الملصي» بأن الجمعية قامت بتقديم عدد من البرامج المعتمدة في خطة مجلس إدارة الجمعية في المركز الرئيسي بالرياض، مفيدا بأنه سعيد بما قُدم من عمل جميل بالتعاون مع زملائه في الفرع بتلك المرحلة ومنهم «عبدالحليم رضوي، سراج عمر، محمد رجب، حمدان صدقة» إضافة إلى مجموعة من الكوادر المتميزة .
وأضاف بأن الصحافة كانت موهبه يعشقها، قدم خلالها عدد من المقالات في عدد من الصحف والمجلات، وبعض الأعمدة التي شارك بها في عدد من الصحف الورقية .
وذكر «الملصي» بأن من يعمل في الصحافة يمر بعدد من المواقف الجميلة والمواقف المختلفة، مؤكدا بأن هذه المواقف اجتمع في كثير منها المتعة .
وفي نهاية اللقاء قدم الكاتب «فيصل الملصي» الشكر لـ «الواجهة» على هذا اللقاء، متمنيا لمنسوبيها التوفيق في خدمة الوطن وقيادته في هذا المجال .
https://www.youtube.com/watch?v=KgKyXZLGscA