أكد محافظ تثليث السابق «محمد الغثيم» في لقاء خاص في «الواجهة» أنه تشرف بخدمة الوطن وقيادته، من خلال الخدمة الوظيفية والتي بدأت بمهمة ملاحظ في وزارة المواصلات بالرياض، ثم موظفاً ببلدية بيشة في شؤون الموظفين، ثم مديراً لقسم الإتصالات الإدارية في تعليم بيشة، ثم مأمور مشتريات بالتعليم، فأمين للمكتبة العامة ببيشة، بعد ذلك انتقل إلى أمارة بيشة عام 1400هـ المحافظة حالياً، وعمل هناك مديراً لمكتب امير بيشة آنذاك، ثم أميراً لمركز الجنينة آنذاك، بعد ذلك تم ترقيته كمقرر في مجلس منطقة عسير، وتولى العمل أميناً عاماً للمجلس كلما دعت الحاجة، ثم عاد مرةً أخرى للعمل في محافظة بيشة كمديراً للشؤون الامنية والإدارية، ثم وكيلاً لمحافظة بيشة، وبعد ذلك محافظاً لمحافظة تثليث، وتقاعد مبكراً لظروفه الخاصة آنذاك.
ووجه «الغثيم» نصيحته للموظف بتطبيق ماجاء في قوله تعالى { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }.
وعند سؤاله عن أبرز موقف واجهه في عمله الوظيفي، لفت إلى أن عمل المحافظة كله مواقف بارزة وبشكل شبه يومي، وتحتاج إلى حسن تصرف وسرعة البديهة وقوة اتخاذ القرار، كاشفا عن أجمل عمل ساهم في تحقيقه بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة -حفظهم الله- هو «جامعة بيشة».
وأوضح بأن العمل الذي كان يحرص على الالتزام به وساهم في تحقيق هدفه في تكليفه محافظاً هو «الانضباط في العمل» فهو أداة إدارية فعالة يتم من خلالها تحقيق بيئة عمل أفضل وأكثر كفاءة، وهو طريق الموظف للنجاح، إضافة إلى العدالة في الإجراء، والتعامل مع الناس بالخطوط المتساوية، مشيرا إلى أن محدودية الصلاحيات هي أهم العقبات التي تواجه المحافظ .
وذكر «الغثيم» بأنه بذل كل مايستطيع في التجرد من العاطفة أثناء عمله حتى لاتكون مؤثرة على قراراته، مؤكدا تعامله مع الجميع من خلال مبدأ المساواة، نافيا تطلعه لإصدار كتاب عن حياته العملية، مقدما شكره لـ «صحيفة الواجهة» على هذا اللقاء، وماتقدمه من عمل جميل مقدّر عند القارئ والمشاهد.