بمناسبة احتفاء العالم باليوم العالمي للمرأة أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة أبها حسن بن معجب الحويزي باستراتيجية المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتمكين المرأة السعودية لتكون شريكاً فاعلاً في التنمية الوطنية، وركناً أساسياً في برنامج التحول الوطني ورؤية 2030 التي يقودها بكفاءة رائد النهضة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
مشيراً إلى تقدم المرأة السعودية بخطوات ثابتة نحو التمكين بعد صدور العديد من القرارات والتشريعات والأنظمة التي تعزز مكانتها وتحفظ حقوقها الشخصية والاجتماعية، وضمان مشاركتها في منظومة التنمية وصناعة القرار، بفضل ما أولته حكومتنا الرشيدة من رعاية ودعم وفق رؤية المملكة الطموحة 2030،لافتاً إلى أن القيادة الحكيمة أولت اهتماماً كبيراً بالمرأة من حيث تعليمها وتمكينها ودعمها، وإتاحة فرص العمل في العديد من الجهات المختلفة، لتكون عنصراً فعّالاً في جميع القطاعات.
مؤكداً على أن الاهتمام الذي تحظى به المرأة السعودية، ما هو إلا امتداد لتكريم المملكة للمرأة عبر تاريخها حيث راعت التمايز الجندري والوظائف البيولوجية الحيوية والسيكولوجية لها، مضيفاً : لا شك أن المرأة السعودية تعيش أزهى حضور لها، إذ لا نظرة قاصرة لها ولأدوارها، ولا تبخيساً لقيمتها أو تضئيلاً لمهامّها المختلفة إن على مستوى الأسرة أو المجتمع، فهي تعيش عصر التمكين المكين.
في ختام تصريحه شدد الحويزي على أن التحولات التي حدثت منذ أكثر من أربعة أعوام تقريباً فيما يتعلق بمهن النساء وعملهن في ميادين الحياة العامة، إذ تخطى أمر التمكين اشتغال المرأة في القطاع المدني إلى القطاع العسكري، والتي نجحت فيه المملكة باختراقها لجدار العزلة واقتحامها للعمل السياسي، حيث إنها حصلت على مكاسب وحقوق سياسية غير مسبوقة، فدخلت المجال الدبلوماسي بوزارة الخارجية ونجاحها في الوصول إلى مناصب قيادية دبلوماسية.