افتتح صاحب السموّ الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم، فعاليات الملتقى اللوجستي الذي نظّمته غرفة الشرقية لبحث الفرص المتُاحة لإقامة منطقة لوجستية مكتملة الخدمات في المنطقة الشرقية،
بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والأكاديميين المحليين والدوليين، وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الخدمات اللوجستية.
واطلع سموّه على المعرض المصاحب، منوهًا بأهمية الموضوعات المدرجة على جدول المنتدى، معربًا عن تطلعاته بأن يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها بأن تكون المملكة منصة لوجستية عالمية، معربًا عن سعادته بالحراك الاقتصادي الذي تشهده المنطقة، وبحجم الحضور الذي يشهده الملتقى،
لافتًا النظر إلى أن المنطقة مؤهلة لأن تصبح إحدى أهم المناطق اللوجستية في المملكة بحكم موقعها الجغرافي المميز وما يتوفر بها من الميز النسبية للنشاط الاستثماري في مختلف القطاعات.
من جانبه أوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن المملكة بدأت بشكل متسارع بالعمل على تنويع اقتصادها غير النفطي، حيث أطلقت مسارًا طموحًا وبشكل متسارع لتصبح مركزًا لوجستيا رائدًا في منطقة الخليج ومحيطها، وأنها في أبريل من عام 2016م قامت بإطلاق رؤية 2030م، التي من أهم ركائزها تحويل المملكة إلى محور لوجستي قادر على الربط الفعال للمسارات التجارية بين ثلاث قارات.
وأشار إلى أن الرؤية أثمرت منذ إطلاقها بتحوّل حقيقي نحو التنمية المستدامة بمجهودات وخطط وبرامج عملية مدروسة، حيث تحولت من حلم إلى واقع ملموس مستفيدة من مكانة بلادنا كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث.
وبيّن أن أمانة المنطقة تعمل في العديد من الاتجاهات لتطوير منظومة النقل لجعله نظاما متعدد الوسائط يواكب الطلب المستقبلي للنقل والخدمات اللوجستية، وتتضمن إعداد إستراتيجية النقل الشامل، وتطوير نموذج النقل والمرور.