تزامنًا مع اليوم العالمي للجودة، افتتح معالي رئيس جامعة الحدود الشمالية الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى الشهري، صباح يوم الخميس 1443/4/13هـ على مسرح كلية التربية والآداب
وبحضور سعادة وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والعمادات المساندة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالجامعة، فعاليات ملتقى الجودة الذي نفذته وحدة التميز المؤسسي بوكالة الجامعة للتطوير والجودة وخدمة المجتمع.
وقد ألقى معاليه في مستهل فعاليات الملتقى كلمة رحب فيها بالضيوف والحضور، وأكد عزم الجامعة على المضي قدما في نشر ثقافة الجودة وتطبيق أفضل المعايير الوطنية والعالمية في مختلف قطاعات الجامعة للانتقال بالجامعة من مرحلة التخطيط الاستراتيجي إلى التنفيذ ضمن إطار الجودة الشاملة.
كما أضاف معاليه بأن مثل هذه المناسبة ترسخ لمفهوم الجودة كميزة أساسية تعزز من مكانة الجامعة وتحسين تصنيفها محلياً وعالمياً، داعياً الجميع للاستفادة من هذه الملتقيات للاطلاع على أفضل الممارسات التي سيقدمها الضيوف بخبرتهم الكبيرة في تطبيق مبادئ الجودة ومعاييرها.
وخلال جلسات الملتقى الذي أداره سعادة الدكتور بدر بن طاهر العنزي رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية والآداب بالجامعة، شهد الحضور أولى الجلسات بعنوان “الإستراتيجية الوطنية للجودة ومبادراتها في قطاع التعليم”، والتي قدمها سعادة الدكتور ساري المطيري، مستشار الجودة والتميز المؤسسي،
حيث بيّن خلالها أثر مساهمة الجودة ودورها الفاعل في تطوير الأعمال بما يسهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة ضمن قطاع التعليم وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للجودة، وكيفية اتساق أهداف الجودة وتطبيق معاييرها من خلال الجامعات ووحداتها المتخصصة في تطوير وتنفيذ مبادرات التعليم.
فيما تطرق سعادة الدكتور خالد الهاجري كبير مستشاري تجمع المعادن والتعدين في الجلسة الثانية إلى “أثر الجودة الشاملة في تعزيز التنمية المستدامة والتعريف بمجالاتها وأثرها في النمو الاقتصادي وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة ودعم التنمية الاجتماعية.
وبين من خلال قصص النجاح التي حققها تجمع المعادن والتعدين أفضل الممارسات المطبقة في هذا السياق وأثرها في منظومة العمل وتكامل الأداء في قطاع الأعمال المتعلق بالتعدين وتنمية الموارد البشرية ورفع إنتاجيتها وإكسابها الخبرات العلمية والعملية من خلال البحث والتطبيق.