![صحيفة الواجهة صحيفة الواجهة](http://alwajiha.org/wp-content/uploads/2020/08/الواجهة-2.jpg)
أطلق معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل , ملتقى صناع الامتثال الأول الذي تستضيفه أمانة منطقة حائل خلال الفترة من (2 – 3) مارس 2022 لتطوير عمليات الرقابة البلدية وأداء دورها بدقة وكفاءة عالية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة وفقًا للأهداف الإستراتيجية للقطاع البلدي.
وأعلن معاليه في كلمة ألقاها عبر الاتصال المرئي خلال الملتقى عن جائزة للمراقبين المتميزين في الأمانات، مشيرًا إلى أن الجائزة ستكون لـ 17 مراقبًا على مستوى جميع المسارات الرقابية، بحيث سينال فيها مراقب واحد من كل أمانة وسيُكافأ المراقب المتميز بمكافآت مالية ودورات خارجية وأولوية في الحصول على الترقيات الاستثنائية والعادية إضافة لتكريم خاص للمراقب في الملتقى الثاني.
وأكد أهمية جودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر في الأماكن العامة التي يراها وما ينعكس سلبًا وإيجابًا على رفاهية المواطن، مشيرًا إلى أهمية تطوير التشريعات واللوائح الرقابية والتحديث المستمر عليها ووضوحها، معولًا على منسوبي القطاع البلدي في صناعة الفرق في القطاع ونتطلع لتحقق أهداف هذا الملتقى بمضاعفة الجهود والتطوير المستمر.
من جهته أكد الدكتور الفوزان أن المبادرة تهدف لعرض التطورات في الرقابة وضمان منافسة عادلة وقوائم فحص ميسرة وعادلة وقوائم فحص ميسرة وواضحة، من خلال منظومة رقابية شاملة تمس حياة كل فرد في المملكة، مشيرًا إلى مناقشة أبرز التحديات في الرقابة والخروج بأفكار وحلول إبداعية لتطوير عمل المنظومة.
من جانبه أوضح أمين منطقة حائل أن ملتقى صناع الامتثال يعد الأول من نوعه على مستوى القطاع البلدي، والذي يجمع نخبة من المراقبين المتميزين من جميع التخصصات في الأمانات والبلديات بالمملكة، ويستهدف المواطنين والمقيمين وأصحاب المنشآت التجارية، ويعمل على مواصلة تطوير عمليات الرقابة البلدية بجميع مساراتها على مستوى الأمانات وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه كل مسار، وكذلك إبراز سرعة استجابة البلدية لجميع البلاغات، إلى جانب تعزيز أدوار البلدية الرقابية على مستوى التوجيه، والأداء، والالتزام، وذلك بمشاركة عددًا من المراقبين المتميزين على مستوى الأمانات.
وبين الزايدي أن الملتقى يجمع (100) مراقب ومتخصص في جميع مسارات الرقابة التي تضم الرقابة على المنشآت التجارية، والتشوه البصري، والرقابة الشمولية للإسكان، والرقابة البيئية، والرقابة على الإيرادات، والمباني، والنظافة، والتعديات والأراضي، والباعة الجائلين، والحفريات، والرقابة على المرافق والأحياء، مشيرًا إلى أن الملتقى يشارك خلاله (17) أمانة على مستوى المملكة لمناقشة أبرز التحديات الرقابية والخروج بأفكار وحلول إبداعية من خلال (11) ورشة عمل تناقش التحديات على مستوى مسارات الرقابة (الإستراتيجي، والتشريعي، والإجرائي والتقني، والمشاركة المجتمعية، والتوعية).