إنطلاقاً من إهتمام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فقد انطلق الملتقى الأول من نوعه للموفدين والمبتعثين من منسوبي الرئاسة.
وقد أدار الملتقى سعادة رئيس لجنة الموفدين والمبتعثين عبدالحميد بن سعيد المالكي الذي شارك به جميع الموفدين والمبتعثين وعددهم أكثر من أربعين طالب وطالبة .
حيث قدم “المالكي ” كلمة ترحيبية بمنسوبي الرئاسة الموفدين والمبتعثين حثهم على الجد والإجتهاد، ومبيناً إن معالي الرئيس العام يولي جُل إهتمامه لأبنائه الطلاب والطالبات، وأن فرصة الابتعاث ذات قيمة وطنية وثقافية وعلمية مضافة يجب إستثمارها بشكل إيجابي بما يخدم الموفد والمبتعث في دفع عجلة التطور التنموي الذي تشهده المملكة بما يسهم في تحقيق رؤية الرئاسة العامة ٢٠٢٤ المبنية على رؤية المملكة ٢٠٣٠؛ ليحقق تطلعات القيادة الرشيدة برفع جودة الأداء والعمل في مجال إدارة المبادرات والمشاريع التي تشهدها الرئاسة .
وقدم طلال الثقفي كلمة نيابةً عن الموفدين والمبتعثين تخللها نصائح لزملائه وحثهم عن فضل العلم وثمار الإستزادة منه وبعث رسائل للمبتعثين والمبتعثات والموفدين والموفدات منها إستشعارالحقوق الملقاة علينا جميعاً تجاه الوطن وولاة أمرنا تعبداً لله تعالى أولاً ثم عرفاناً بما لهم علينا من جميل فكما أن حق ولاة أمرنا السمع والطاعة والنصرة والدعاء فإن حق الوطن المساهمة في البناء حيث اختتم كلمته بشكر وعرفان وتقدير وامتنان للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعلى رأسها قائدها وربان سفينتها وعراب تطورها ومهندس نهضتها معالي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي فتح المجال لأبنائه وبناته في الرئاسة إيماناً منه في رسالة العلم والتعليم ودورها في الازدهار والبناء والتطور.
وقدمت الموفدة بثينة بنت عبيد الله اللحياني كلمة نيابة عن الموفدات والمبتعثات شكرت بها معالي الرئيس الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على إتاحته الفرص لكسب المهارات الإدارية لرفع مستوى الكفاءات.
كما أوضح مدير عام الإدارة العامة لأكاديمية المسجد الحرام أحمد بن عيدالوذيناني بأن هذا الملتقى الأول وسوف يليه عدد من الملتقيات التي تسهم في رفع معنويات الموفد والمبتعث مشيراً أن إختيارهم تم بعناية وبناءً على عدة معايير وفق أفضل الممارسات بما يحقق عائداً أعلى في الأداء، وذلك وفق تطلعات معالي الرئيس العام المبنية على طموحات ولاة الأمر – حفظهم الله -.