بينت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن الدراسات التي أجرتها اللجنة الوطنية للتغذية في الهيئة بالتعاون مع جامعة طيبة، أظهرت أن 21% من سكان المملكة يعانون من حساسية الطعام،
وتتراوح أعراض الإصابة بها ما بين الخفيفة إلى الشديدة والتي قد تؤدي إلى الوفاة، وبذلك يراجع شخص الطوارئ كل ثلاث دقائق بسبب حساسية الطعام.
وتعَرف حساسية الطعام بأنها ردة فعل للجهاز المناعي تجاه نوع معين من الطعام، وهي (المكونات المسببة للحساسية الطعام)، إذ يعتقد الجهاز المناعي أن ذلك المكون عبارة عن جسم مؤذٍ وضار، حتى وإن تناول الفرد كمية بسيطة منها.
وتنصح الهيئة العامة للغذاء والدواء مصابي حساسية الطعام بإبلاغ مقدم الخدمة عن نوع حساسية الطعام التي يعاني منها أثناء الطلب والأكل خارج المنزل، إذ أن العلاج الوحيد لحساسية الطعام هو تجنب المكونات المسببة للحساسية.
وهناك مجموعة من المكونات المسببة للحساسية التي يجب الإفصاح عنها في حال احتواء الوجبات عليها وهي: (الحبوب، الأسماك ومنتجاتها، الفول السوداني ومنتجاته، المكسرات ومنتجاتها، الحليب ومنتجاته، الكبريتيت، الكرفس ومنتجاته، الخردل ومنتجاته، البيض ومنتجاته، القشريات ومنتجاتها، والرخويات ومنتجاتها، بذور السمسم ومنتجاتها، الترمس “لوبين” ومنتجاته، وفول الصويا ومنتجاتها).
وتختلف أعراض حساسية الطعام بين كل شخص والآخر ومن أعراضها الصداع والغثيان والتقيؤ والعطاس أو الكحة والإغماء وصعوبة في التنفس وآلام في المعدة وطفح جلدي، كما أن هناك محفزات للتحسس سواءً كانت عن طريق الاستنشاق أو الملامسة أو التناول.
وتعزيزًا للصحة العامة؛ وحماية الأفراد الذين يعانون من حساسية الطعام أطلقت “الهيئة” مبادرة “الدليل التنظيمي لاستحداث قوائم طعام مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام”، وتختص هذه المبادرة بتوفير قوائم طعام خالية من البيض والجلوتين والمكونات الأخرى المسببة للحساسية.