التنمر في المدارس أحد أكثر الظواهر انتشاراً، وغالباً ما يكون التنمر ضمن مجموعات موجهة نحو فرد أو مجموعات من الطلاب باعتبار هؤلاء الأفراد أن هذه المجموعة هي الأقوى وذات النفوذ، وتكون أشكال الاعتداء الممارس لفظياً , أو جسدياً , أو حتى بالإيماءات أو الحركات , أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاءً نحو التلاعب بهذا الشخص .
ومن أسباب التنمر في المدارس
1- الإهمال قد يولد إهمال الطفل من قبل عائلته طبع التنمر لديه، فيتنمر على أقرانه في المدرسة.
2- التربية الخاطئة: أي ممارسة أسلوب خاطئ في التربية نحو معاقبة الطفل على كل ذنب يقترفه بالضرب أو بالشتيمة.
3- قلة ثقة الطفل بنفسه: وهذا يكون نتيجة ضغط الأقران، أو سلوك التربية الخاطئ الذي يمارسه الأهل على هؤلاء الأطفال .
4- ممارسة العنف الأسري على الطفل: وقد يولد الطفل في عائلة متنمرين، أو عائلة فيها شخص يمارس التنمر على الآخرين، وغالباً ما يتقمص الطفل شخصية أحد والديه ويمارسها على أصدقائه.
و هناك مجموعة من الآثار الاجتماعية التي تصيب الأفراد نتيجة تعرضه للتنمر، وفيما يلي نذكرها:
•الانطواء والخجل والشعور بالوحدة وعدم الشعور بالاستقرار والأمان وصعوبة الانفتاح وتقبل العلاقات الاجتماعية.
•عدم القدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية في المراحل الأولى من العمر، وتعرضهم لخطر العزلة في مرحلة الشباب.
•ضعف الثقة بالنفس والشعور بالغضب وعدم تقدير الذات.
وهناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها الحد من انتشار ظاهرة التنمر في المدارس والمجتمع بأكمله، وفيما يلي نذكرها:
•تحدث الوالدين مع الطفل: فعلى الأهل ملاحظة التقلبات المزاجية وأي تصرّف غير اعتيادي التي تحدث للطفل، لأن الأهل يستطيعون التأثير على أطفالهم أكثر من أي شخصّ آخر.
•تثقيف الأطفال عن التنمر: واجب الأهل توعية وتثقيف أبنائهم إلى معنى التنمر وكيفية ومواجهة هذا السلوك أو أخبارهم أو إخبار المعلمين بذلك.
•بناء مجتمع داعم: أي يجب على المجتمع دعم نفسية الأطفال المتعرضين للتنمر من جهة، ومعاقبة المتنمرين كي يبتعدوا عن هذا الفعل ثانيةً دون الإضرار بشخصيتهم وحالتهم النفسية.
وبهذا المقدار من المعلومات هذا المقال الذي كان يحمل عنوان مقال عن التنمر في المدارس، وقد ذكرنا في سطوره كل ما يخص هذه الظاهرة من معلومات وكيفية الحد من انتشارها في المجتمع.
التنمر في المدارس
التنمر في المدارس أحد أكثر الظواهر انتشاراً، وغالباً ما يكون التنمر ضمن مجموعات موجهة نحو فرد أو مجموعات من الطلاب باعتبار هؤلاء الأفراد أن هذه المجموعة هي الأقوى وذات النفوذ، وتكون أشكال الاعتداء الممارس لفظياً , أو جسدياً , أو حتى بالإيماءات أو الحركات , أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاءً نحو التلاعب بهذا الشخص .
ومن أسباب التنمر في المدارس
1- الإهمال قد يولد إهمال الطفل من قبل عائلته طبع التنمر لديه، فيتنمر على أقرانه في المدرسة.
2- التربية الخاطئة: أي ممارسة أسلوب خاطئ في التربية نحو معاقبة الطفل على كل ذنب يقترفه بالضرب أو بالشتيمة.
3- قلة ثقة الطفل بنفسه: وهذا يكون نتيجة ضغط الأقران، أو سلوك التربية الخاطئ الذي يمارسه الأهل على هؤلاء الأطفال .
4- ممارسة العنف الأسري على الطفل: وقد يولد الطفل في عائلة متنمرين، أو عائلة فيها شخص يمارس التنمر على الآخرين، وغالباً ما يتقمص الطفل شخصية أحد والديه ويمارسها على أصدقائه.
و هناك مجموعة من الآثار الاجتماعية التي تصيب الأفراد نتيجة تعرضه للتنمر، وفيما يلي نذكرها:
•الانطواء والخجل والشعور بالوحدة وعدم الشعور بالاستقرار والأمان وصعوبة الانفتاح وتقبل العلاقات الاجتماعية.
•عدم القدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية في المراحل الأولى من العمر، وتعرضهم لخطر العزلة في مرحلة الشباب.
•ضعف الثقة بالنفس والشعور بالغضب وعدم تقدير الذات.
وهناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها الحد من انتشار ظاهرة التنمر في المدارس والمجتمع بأكمله، وفيما يلي نذكرها:
•تحدث الوالدين مع الطفل: فعلى الأهل ملاحظة التقلبات المزاجية وأي تصرّف غير اعتيادي التي تحدث للطفل، لأن الأهل يستطيعون التأثير على أطفالهم أكثر من أي شخصّ آخر.
•تثقيف الأطفال عن التنمر: واجب الأهل توعية وتثقيف أبنائهم إلى معنى التنمر وكيفية ومواجهة هذا السلوك أو أخبارهم أو إخبار المعلمين بذلك.
•بناء مجتمع داعم: أي يجب على المجتمع دعم نفسية الأطفال المتعرضين للتنمر من جهة، ومعاقبة المتنمرين كي يبتعدوا عن هذا الفعل ثانيةً دون الإضرار بشخصيتهم وحالتهم النفسية.
وبهذا المقدار من المعلومات هذا المقال الذي كان يحمل عنوان مقال عن التنمر في المدارس، وقد ذكرنا في سطوره كل ما يخص هذه الظاهرة من معلومات وكيفية الحد من انتشارها في المجتمع.
Permanent link to this article: https://alwajiha.org/articles/116845