انظر واتجه
انظر أين سعادتك واتجه إليها مباشرة
حلق نحوها حتى وإن كانت بسيطة وإن
لم تستطع التحليق فاركض وإن لم تستطع
الركوض فمشي إليها فالحقيقة أن مايسعدنا دائما ما يكنُ شيء بسيط لذلك تعلم الركوض باتجاه ماتحب، كذلك كما أنت بارع بالركوض إلى مايؤذيك أحيانًا .
أعطي أفراحك نصيبها ولا أريد أن تكن السعادة جارك بل أُريدها أن تكن مسكنك بداخلك
إفعل مايجعلك سعيدًا مهما كان لأن ذلك سيؤثر عليك جدا تعلم كيفية التصالح مع نفسك وحبِها لأنها الدائمة لك جالس السُعداء وتعلم منهم حتى تكن منهم
مارس بحب وشغف مايرفع مستوى الدوبامين لديك تذكر جيدا سعادتك قضيتك أنت وليست قضية الآخرين
تنزه عانق الطبيعة جرب يوما التنزه لوحدك بشعور الإمتنان وليس بشعور الحزن جرب الحوار الذاتي بلطف كما تحاور الآخرين
انطلق إلى الأماكن الذي كنت تريد الذهاب إليها ولم تذهب لأنه ليس لديك رفيق اكسر الحاجز واذهب بمفردك جرب شعور الإنبهار لوحدك وجرب شعور المتاهة الأولى و الإكتشاف والوصول لوحدك ستسعد بالنهاية
ارتدي الألوان المفضله لأجلك حتى وإن كنت ببيتك
أكرم نفسك جيدا بكل مايجعلك ترتفع سواء إن كان اليوم أو بعد سنة تعرف على الإمتنان والسكينة والطمأنينة لأنها تجلب لك السعادة وأن لم تكن تعرفها اكتسبها
تجاهل مايجب عليك تجاهله وعانق المهم وعش بإيجابية واقعية وليس العكس
السعادة ليست مكونه بالأحداث بل بالتفاصيل الصغرى التي نصنعها وتذكر بأنها طاقة وفكرة أنت من يضعها حيث مايريد.
وعلى سبيل الأمثلة :
هناك من يجد سعادته بكافه أنواع العطاء وهنا من يجده بالأخذ وهناك من يجدها بالطبخ ،التعلِم، القراءة ، الكتابة،الرسم ، الخياطة، التصوير ،الذهاب إلى الاماكن الغريبة ،السفر ،التسوق ،التسلق،الغناء ،وأعتناق الطبيعة، وأكثر الأشياء التي تجعلك من فرط السعادة تنسى الهموم وجودك بين عائلتك وأحبابك وبالطبع يبقى قرب الله المختلف.
هناك أمور عديده يجد بها الشخص سعادته ولازلنا في سلسلة من الأكتشاف والبحث المستمر عما نحب ومايمنح لنا معنى آخر للسعادة وأنت أينما يكن سعادتك إذهب إليها
وليس بشرط أن ينال إعجاب الآخرين ماتفعلة لتبدأ.
حليمة آدم العقيد
7al.49@